الوحده الثالثه الدرس الرابع
سيف الدين قطز (دوله المماليك)
🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺
نشأته وتوليه حكم مصر
***** ولد قطز فى البلاط الملكى لبلاد خوارزم فى شمال ايران(اسمه الحقيقى محمود ابن ممدود عمه هو السلطان جلال الدين ابن ممدود سلطان خوارزم) وعندما خطفه تجار العبيد اسموه قطز ومعناها باللغه المغوليه الكلب الشرس * وقد باعوه صغيرا لعز الدين ايبك الذى سيصبح سلطان مصر بعد زواجه من شجره الدر وقد اصبح قطز كبير حرس عز الدين ايبك وقائد للجيوش وعندما قتل عز الدين ايبك تولى قطز الوصايه على المنصور ابن عز الدين ايبك وعندما ظهر خطر المغول عزل المنصور واعلن نفسه سلطان على مصر
المغول ومن اين اتوا
🔀🔀🔀🔀🔀🔀🔀🔀
هم مجموعه من القبائل التى كانت تعيش فى وسط اسيا فى منطقه منغوليا شمال الصين
وكانو ا يعملوا فى الرعى وتربيه الخيول والصيد وكانوا يتصفون بالخشونه والقوه واشتهروا بالفروسيه والرمايه استطاع جانكيو خان ان يوحد هذه القبائل فى شعب واحد
العدوان على العالم الاسلامى
🔂🔂🔂🔂🔂🔂🔂🔂🔂🔂بدأ المغول فى الاعتداء على العالم الاسلامى فى عهد جنكيز خان الذى زحف بجيشه نحو الغرب واجتاح مملكه خوارزم واحتلوها وقتلوا الناس امافى عهد هولاكو فقد هاجم الخلافه العباسيه ودمر بغداد العاصمه وقتل الخليفه العباسى المستعصم وقتل اغلب سكان بغداد
موقف قطز من المغول
⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬇
بعد ان دمر هولاكو بغداد عاصمه الخلافه العباسيه اتجه للشام واستولى على مدنها مثل حلب ودمشق وارسل هولاكو رسله الى قطز فى مصر يتوعدوه ويهددوه وضروره الطاعه فقام سيف الدين قطز بعمل شجاع قام بقتل الرسل ومعنى ذلك ان قطز اعلن الحرب على المغووول
استعداد قطز للمغول
⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅
بدأ قطز فى تجهيز جيش قوى لمواجهه المغول وقد خطب فى المصريين والاحراء المماليك ان من يريد الجهاى فليصاحبه ام من لم يرد عليه الرجوع لبيته
معركه عين جالوت 1260 م -658 هجريه
⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅
خرج الجيش المصرى الى فلسطين ودخل غزه ومن هناك الى عين جالوت ودارت المعركه بين قطز وبين المغول بقياده كتبغا وكادت الامور تكون فى صالح المغول نتيجه اضطرابات فى صفوف المماليك فصاح فيهم قطز وأسلاماه وأسلاماه فبث الشجاعه فى نفوس الجنود وطحنوا المغول وطردوهم من الشام
نتائج موقعه عين جالوت
⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅
1- حمت مصر والشام والعالم الاسلامى واوروبا من خطر المغووول
2-توحيد بلد مصر والشام فى دوله واحده
3- اصبحت مصر زعيمه العالم الاسلامى
4- قضت على اسطوره الجيش المغولى الذى لايقهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق